کد مطلب:239495 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:94

و أیضا .. لابد من خطوة أخری
و لكن ذلك وحده لم یكن كافیا لاخماد ثورات العلویین، و لا لتحقیق كافة الأهداف، التی قدمنا، و سیأتی شطر منها ..

فكانت خطوته التالیة غریبة و مثیرة فی نفس الوقت، لكنها اذا ما أخذت الظروف آنذاك بنظر الاعتبار یتضح أنها كانت طبیعیة للغایة . ألجأته الیها الظروف و الأحداث .. و تلك الخطوة هی :

« أخذ البیعة للامام علی الرضا علیه السلام بولایة العهد بعده .. » و جعله أمیر بنی هاشم طرا، عباسیهم، و طالبیهم [1] ، و لبس الخضرة ...


[1] غاية الاختصار ص 68.